الأحد، 31 مايو 2009

ماذا أنا ومن هو؟

ماذا أنا ومن هو ... قلبان مطموران بين الجمر... يحترقان دون جرم ... أنينهما ما عاد ينفع .. والناس تسمع...
ماذا أنا و من هو ... حب تلاشى للابد ... شوق تولع وانخمد ... لم نقصد النسيان لكن حكمنا ان نبتعد ... والناس تشهد...
ماذا أنا ومن هو ... ضحيتان قرروا شنقهما .. قلبان ملتحمان قرروا فصلهما ... عينان عاشقتان قرروا طمسهما .. والناس قاعدة هنا... تتفرج...
ماذا أنا ومن هو ... قلبان أم نسبان ... روحان أم عرقان ... ما كان يوما غلطة أن نعشق ما كان يوما حبنا عصيان ... جهلوا بأن الحب كالأقدار للإنسان .. لم يرتبط يوما بعرق نسب أو مذهب ... والناس ترهب....
ماذا أنا ومن هو ... بشر حباهم ربنا بعواطف لا تعرف الخمود ... بشر قد حارب التقليد ضعف قلوبهم بالسيف والبارود ...للطين مرجعكم أيا آباءنا فلما التكبر والجحود ؟؟.... هل يضمن الإنسان أمد حياته ؟ من يعرف الخلود ؟؟ ....
فلنجعل الحب في أعرافنا أمر إلهي بدون حدود ... فلنجعل الحب شيئا مقدسا لا يرتضي يوما عواقب أو سدود ... عذرا أيا آباءنا لم أعهد الجحود ...
لكنني اليوم و في مجلسكم سأنزع القيود .. قيد التخاريف التي جعلتني في حيرة و شرود ... والناس شهود .. !!!!

هناك 5 تعليقات:

  1. ...مـــاذا انا ومن هو...

    صــراحه وانا اقراها حسيت بقهـــر وحزن وعتب...ما ادري ليـــش...يمكن هذي الخـــاطره فيهاا معاناة والم وحيــره...

    ثـــانكس ع الخـــاطره الحلوة...ودوووم انتي ف قمه الابـــداع....^^

    ردحذف
  2. أنتي هو وهو أنتي
    هو ابن آدم وأنتي ابنت حواء

    إن وقفنا على هذه الأسباب
    فلما أنزل الله علينا كتاب؟

    ولم ذكرنا دائما بأن الاختلاف فقط بالتقوى؟

    المجهول هو من أراد ذلك
    وأفلح في غرزه بين آباءنا

    هو ليس بجحود يا كاتبه
    بل هي جرأة ومقاومه
    من كاتبه جاءت مذكره

    مسكين هو ومسكينة هي
    ضحية حب ومكسب غير

    هي هكذا ككرة قدم
    رابح وخسران

    ربحوا هم وخسروا هما
    ربحوا المجهولون وخسروا من فعلوا ذلك

    عقدة وستزول
    لأننا نحن الأجيال القادمة
    ونحن من نقرر ليسوا بهم

    نحن من نحلل ونطور ونفهم بعدما نتفهم

    العبىء ليس بعليهم
    العبىء علينا نحن الجيل الصاعد

    فنحن من يحل هذه الألغاز ويفك العقد

    هي شفرة غامضه وليس لها سبب واضح مقنع

    هو الماء هكذا راكدا
    إن أغليته حركته، وبخرته
    فقللت من كميته
    وأكثرت من جودته

    طردت منه الشوائب وبقي قاب قوسين من النقاوة

    ليس بذنبك
    انتي حاولتي أو على الأقل كابرتي

    بقيت دفعة بسيطه من ....
    وتزول هذه الآفة

    ففي عالم الهندسة الكيميائية عندكم
    توجد بعض التفاعلات لا تتم إلا بوجود عامل حفاز مساعد
    وبدرجة حرارة وضغط معين

    وستصبحين أنتي هو وهو أنتي

    وسيتولع الشوق من جديد
    وسيتحرر حبل المشنقة
    ويعود القلبان للألتحام كقطعة واحدة

    ولكن الناس سيظلون أيضا شهود
    هم من يربطون العقدة وهم من يفكون القيود

    تحياتي
    707

    ردحذف
  3. كاتبتنا العزيزة ..

    لن أصفك اليوم .. ولن اقول عنك مبدعه كعادتي .. دعيني اليوم أتأمل في هذه الخاطرة .. دعيني اليوم أغوص في عالم "هو وهي" ..

    لقد هيجتي اليوم قضية لطالما عانى منها المحبون .. منذ الزمن البعيد..

    هم عانوا .. ولا زالوا غيرهم يعانون ..

    اتدرين .. عندما امعن التفكير .. اجد نفسي حائرة .. من القاسي؟؟ أهي القوانين التي حتمت على حبهما بالحرمان ؟؟ أم القلب الذي عشق دون إستئذان.؟؟

    ألا يعلم ذلك القلب ان حبهما محروم؟؟ فلمَ يتجرأ ويحب ويتركهما بعد ذلك في متاهة لا يعرفون سبيل الخروج منها ؟؟

    يُقال انه ما من مسيطِرٍ على القلب .. كم هو قاسٍ ذلك القلب .. وكم هي قاسية تلك القوانين ..

    اقول ل "هو وهي" .. حبكما حُكِم عليه بالبطلان .. فلا جدوى من الصراع لبقاء ذلك الحب ..

    سيظل "هو وهي " يعتصران ما دامت القوانين باقيه .. وما دام القلب سائر من دون مسيطِر ..

    ولكن سأقتبس كلمات من 707 : "عقدة وستزول
    لأننا نحن الأجيال القادمة
    ونحن من نقرر ليسوا بهم"

    --------------

    كالعادة .. خليتيني اعيش الجو واتفلسف .. تقبلي مروري يا مبدعتي .. ولا تحرمينا من ابداعات اناملك ^_^

    تحياتي ..

    كيمو

    ردحذف
  4. شيخة البنات ..707....كيمو
    قد اثلجتم صدري بردودكم .. فقد التمست تفاعلكم مع القضية وكأنكم عشتموها .. تغلغلتم الى الأعماق وكشفتم الستار.. أجد في ردودكم ابداعا يفوقني بمراحل ...

    كلماتكم كان لها رونقها وحضورها في قلبي...
    لم يعد لدي المزيد لأقوله .. فقضيتنا تتحدث عن نفسها.. أسبابها معروفة ..

    لذا سأرفع القلم وسأبدأ رحلة تأمل تفاعلكم

    شكرا جزيلا لكم :)

    أدامكم الله لي ...

    ردحذف
  5. خاطرة جديدة من نوعها
    لا اخفي عليك الغموض عند قراءتي للوهلة الاولى!
    ...
    ..
    إنه صراع الاجيال مع التقاليد التي قد لا تمت الى ديننا بأي صلة ...ولكنها بالفعل افكار ومعتقدات انغرست في آبائنا..لا أعلم كيف او لماذا؟!!بأي طريقة كانت ..صار ضحيتها لا اقول الكل وانما الكثير من ابناء جيلنا ...
    شخصيا اقف في صف اولئك الذين يقاومون ويكابرون ذلك التيار الذي اجترف من سبقونا ولازال موجودا بين كثير منا!
    فمن انا ومن هو؟؟...بإسم ماذا يحال بين القلوب ؟! وبإسم ماذا يُفرَق بين الارواح؟!!!
    أهو التقوى؟..أم انه العرق والنسب؟!!واذا كان فما معنى لذلك!
    حتى اليوم لم نستقي إجابة شافية ..
    وحتى اليوم الصراع قائم والدوامة دائرة لاتنتهي ..ولن تنتهي إلا باندثار تلك التعقيدات..

    تحيتي لك ايتهاالمبدعة ..تناولت قضية رائعة تستحق التقدير

    ردحذف