الأربعاء، 12 أغسطس 2009

هوى صدفة!

سهرنا ظلمة الليل.. تعاهدنا على الحب .. شربنا كأسنا ودا ..وتهنا في سما عشق .. وعشنا قصة التعقيد.. حاولنا فكاك اللغز .. واجهنا غروب الشمس ... قضينا الليل في ارق ..
عجزنا فهم قصتنا .. صففنا كلامنا عتب .. كرهنا حقيقة مرة .. تنازعنا بلا تعب .. فجاءت لحظة التأنيب جاءت لحظة الصمت...
وجدنا أنه وهم وأن بحارنا كذب .. من الخائن وما السبب ..من الجاني وما الذنب ..لماذا قلوبنا ابتعدت .. لعل هيامنا لعب !!
أصار لقاؤنا واجب؟؟
أكان حديثنا كاذب؟؟
تفارقنا توادعنا فليس لحبنا درب .. تأوهنا على عشق ظننا بأنه لهب .. ينير دروبنا فرحا فلا دمع ولا كرب ..
وبعد فراقنا سنة .. رأينا بعضنا صدفة.. وراح يبوح لي عشقه .. يقول بأنني شمسه .. وأن البعد يكويه وأن فراقنا غلطة .. سمعت انينه البادي وقررت أنا تركه ..عهدت حديثه الطائش ولولا لقاءنا غفلة .. لما عاد وما ندم وما ابدى إلي اسفه.. إذا عدت سيتركني بلا ذنب ولا نزوة ..سأتركه وأبتعد .. سأمحوه ولن اشكو ...
فلن أهدر سنين العمر أنتظر هوى صدفة!!!

هناك 7 تعليقات:

  1. صــــراااحه كـــلامات مؤثره....وانا اقرأ احس يعني بحزن...:(

    يعني الشخصيه يلي ف الخااطره...قويه...حبيتهااا...يعني ما تأثرت بقلبهااا...ولا مشت ورا قلبهااا...بل فكرت بعقلهااا...وهذا شي حلووو...^___^


    ما يناسبني التفلسيفه لاه ..هع هع...

    ردحذف
  2. فلن أهدر سنين العمر أنتظر هوى صدفة!!!

    عبارة بليغة لخصت المعنى المرجو من الخاطرة
    :)

    ردحذف
  3. جميلة الخاطرة
    وكلمات حــلوة أعجبتني
    تسلمي حبوبة .. وإلى الأمام ،،

    ردحذف
  4. كاتبتي العزيزة ..
    ها قد عدتي لكتاباتك.. وعدت أنا لكي اغوص في عالم كلماتك..

    عزيزتي..

    جميل ماخطته يداك.. كعاتدتك أخذتني لعالم آخر..

    ولكن لدي سؤال ..بل اسئلة ..

    أهي واثقة ان ذلك الحب كان "هوى صدفة" ؟
    أكان بالفعل ما يسمى ب "نزوة" ؟

    ألم تظلمه؟؟
    ماللذي أكد لها بأنه "هوى صدفة"؟

    اعتذر على الإطاله والاسئلة الكثيرة..
    انتظر ردك

    تحياتي .. كيمو ^_^

    ردحذف
  5. شيخة البنات..meteor
    شكرا جزيلا

    I شكرا على ردك وتفاعلك ولكني لم استطع تحديد هويتك؟؟

    كيمو
    الضروف التي عشتها وقت كتابة الخاطرة كانت مختلفة.. دفعتني للتفكير والتمحص وفي النهاية توصلت الى ان هواي هو هوى صدفة .. قد عللت ذلك في نهاية الخاطره عندما قلت .."عهدت حديثه الطائش ولولا لقاءنا غفلة .. لما عاد وما ندم وما ابدى إلي اسفه"
    اي انه لم يسعى للصلح انما انتظر لقاء الصدفة..وما سيواجهنا في المستقبل سيرتبط بالصدف.. فطبيعة الرجل المذكور في الخاطرة هو البرود وعدم السعي للاصلاح وتفادي الخصام..


    هل أنا واثقة؟
    لم يعد الامر يهم .. فالقصة انتهت ولا مجال للرجوع!!

    ردحذف
  6. صراحه خاطرة مره حلوه نـــــــــــــــــايس والا الأمام دائماًًً ننتظر جدــــــــدك @@@@@

    ردحذف
  7. خاطرة جميلة
    و كلمات مؤثرة
    و بالفعل من الجيد ان يفكر الانسان بعقله لا بقلبه
    فإنه رغم الالم و الجرح في قلبه الا ان الالم الذي كانت ستشعر به او استمرت معه بالتأكيد كان سيكون اكبر و اعمق خاصة مع شخص هوائي مثل الي موجود فالخاطرة
    :)

    ردحذف